ذ بياض أحمد/ المغرب
نحمل حزن الشرق معا
أنت في قبة خرساء
تحت الغيم
وأنا ناقوس حذر
في وقت يموت
رحلة ماسيّة
على شرفات الضباب
غيث
يَتمرّد على جسر الشروق
تمُرِّين……..
لحن طويل
سيرة على عتبة الغسق
محياك
فطرة
تكسو الوهاد المجففة
بغسيل الماء
شرفة ندى
تحمل وصية حلم
تمُرِّين
وحديقة الجوكندا
ترتدي
ثوب غصن
صدى
الأنين في سيرة
جرح مضى
و وليد الآتِي
كم رحلة أنجبت الوداع
لنختبر حلما
في الأقاصي
بعيدا عن مرآة الردى
بعيدا
عن دموع الفراق
وسحابة الدخان
عشتار
عشق لا ينتهي
يشيد
في السبات
سبأ
على غصن جناح هدهد
تاه عن العشيرة
أَمشي
أبحت عن زعانف القول
عن لغة عشقي
عن شيء لا يرى
في غربة قلبي
وأنا أَمشي
تحمل الزيتونة دمعي
من يحمل صداك
يا ليلة حلمي
أهي
حصى تسابيح
في ليلة لا تموت
أم
مجاديف رمل على الجفون
أم
عِلّة تُشيِّد المعنى
في خرير الصمت
وتلثم آخر رمق العيون
حين تجوع اللغة
في النفس الأخير
على حائط المبكى/
تصريح للدموع
بشهوة الدم/
وخطى نعي الأشواق /
تعالج ضحايا المتوسط
على حطام الزوارق
المدفونة في الرمل/
جسد على كفي
أبواب تحترق
هل لروما
نشيد يُطال الموت
والدخان
ما تبقى
هل ينعش وصال الحلم المتبدد
ما تبقى
هل يكفي لفرحة طفل
ما تبقى
من سهاد الجفون
و شُحْنَة الأنين
ونبيذ في أحشائنا
من تَعكُّر السنين
فرات دم
وصهوة الرحيل